يوم المعلم .. تحتفل شعوب العالم بقلم الكاتب محمد حمود الشهري
في كل عام تحتفل شعوب العالم بيوم المعلم ، تقديراً لجهوده المبذولة في صناعة الإنسان ، نعم إن أعظم ماصنع على وجه الأرض ، المدرسة ، التي من صفوفها يستمد الوطن علمائها وقادتها ، إن طلاب اليوم هم رجال المستقبل هم الثروة الحقيقية للأوطان ، وكلن يعلم أن المصنع بحاجة إلى من يديره ويبدع فيه ، لتكون الصناعة فاخرة وبإمتياز ، ومن هنا نرى أهمية المعلم الذي هو بمثابة صانع للأجيال ، من تحت يديه يتخرج الطبيب والمهندس والفقيه والعالم والضابط والمسؤول والقائد حتى الحاكم ، نعم المعلم هو الأساس ، هو الركيزة ليس فقط في صناعة الإنسان ، بل في صناعة الأوطان أيضاً ، فأينما يكون المعلم الناجح يكون المستقبل الزاهر للجميع ، شكراً بحجم الكون لكل معلم ومعلمة على تفانيهم بعملهم المقدس العظيم لخدمة المجتمع المحلي في كافة مجالات الحياة ، إذا كان في كل بيت أب يرعى أسرته ، فإن المعلم في المدرسة هو الأب الثاني لكل أسرة على مستوى الوطن ، طبت وطاب العطاء يا شمعة تحرق نفسها لتنير طريق العلم والنور وتبدد ظلمة الجهل والتخلف ، كل عام وكل معلم ومعلمة في وطننا الحبيب بألف ألف خير .
عضو مجلس
جمعية وثاق بمنطقة تبوك
محمد بن حمود الشهري