مكافحة الفساد في وطن العز والكرامة بقلم الكاتبه هدى آل حماد
إنه الوطن مصدر فخرنا واعتزازنا هو الأرض التي نبتت منها أجسادنا وموطن أمننا وأمانُنا ، إنه هويتنا التي بها نحيا ونموت ، ولأننا خلقنا في وطن العدل وأيقونة النزاهة فإننا نُفاخر بكل تفاصيل مجدنا.
وبينما العالم يعجُ بالفساد وينهمر سقف آمال بعض الشعوب نتيجة الفساد بأنواعه؛
ونحن في وطننا المملكة العربية السعودية نعيش في كنف حكومة جعلت جُل اهتمامها مكافحة الفساد والقضاء عليه ، جعلت الفساد ومن يتعامل به جريمة شنعاء ، عقوبتها وخيمة ؛
لتبرهن للعالم بأسره بأن شريعة الله وسنة نبيه الكريم مصدران للأمان ونبراسا لمن أراد سبيل الصواب.منذ أن أُسست المملكة العربية السعودية وقادتها تُحارب الفساد ونحن في عصر الحضارة عصر رؤية الوطن نشاهد بين حينًا وآخر ما يستوجبه النظام من جزاءات رادعة لكل من يتعاون ويتعامل بالفساد.
كلنا يعلم بأن الفساد هو تهديدًا حقيقيًا لاستقرار الدول ويعيق التقدم والتنمية المستدامة.
ولكي نجتث الفساد من جذوره فإنه يلزمنا تضافر الجهود لمواجهته , وان نحرص بأن للتعليم دورًا بارزا لتعزيز ثقافة الأجيال بما تعنيه النزاهة والعدالة.
خاتمة: نستلهم ما قاله سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حين قال :
“الفساد يمثل العدو الأول للتنمية والازدهار “
وما قاله سمو سيدي ولي العهد حين ذكر بأن “معركتنا مع الفساد لاتتسامح مع اي متجاوز”.
وهنا رسالتان عظيمتان للمنهج الصحيح والسلوك الأمثل في الحياه.