مقالات

الإحباط

بداية ً لابد لي من ان اقول لكم أن كتابتي حول هذأ الداء الخطير هو بناءً على رغبه احد الأصدقاء الذي كلف بمشروع وقبل أن يبدأ عمله بات يسمع من بعض الأشخاص ما جعل حماسه يقل نوعاً ما وللدخول في أعماق الإحباط وسبر أغواره وأسراره هو في علم النفس.استجابه عاطفية شائعة للمعارضة المرتبطة بالغضب والانزعاج وخيبه الامل .

وغالباً ما ينشأ الاحباط من عدم قدره الشخص على تحقيق هدفه أو تصور ذلك والإحباط ايها الاخوه داء خطير فتاك حذّر منه الإسلام الذي يدعوا إلى التفاؤل والبشر وعدم اليأس والقنوط حتى في أشد الاوقات قساوه وصعوبه يقول الحقّ تبارك وتعالى ( فإن مع العسر يسراً إن مع العسر يسرا )ورسولنا صلوات ربي وسلامه عليه بين لنا ” إن النصر مع الصبر ” على أن الإنسان دائما يتسلح بسلاح الايمان و قوه الإرادة والعزيمة والإصرار والصبر في حدود دون تهور .تحقيق الأهداف دائماً محفوفاً بالمخاطر والصعوبات والإخفاق وليس ( الفشل ) متوقعاً لذلك لابد ٌمن المثابره وعدم التفكير بالعقبات لإنهاء هي مدخل الإحباط الى كثير من الناس .

الأمثله كثير لعلماء لمّ يتسلل الإحباط إليهم وكرروا محاولاتهم حتى نجحوا فهناك توماس إديسون ضل يحاول لاكثر من الف محاولة حتى استطاع أن يخترع المصباح الكهربائي . وايضاً العالم آلبرت أنشتاين عالم الفيزياء فقد عانى من مشاكل صحيه في بدايه حياته لكنّ الاحباط لم يلقى طريقاً اليه .

وهناك ايضاً هنري فورد صاحب أشهر ماركه سيارات فقد خسرت شركته في بداية تأسيسها ولولا إصراره ومقاومته الإحباط لمّ نستطع إقتناء وركوب السيارات الفارهة من ماركه فور رغم ارتفاع أسعارها وأخيراً لابد أن أنبه الى ماهو أخطر من الإحباط وهم المُحبِطون بضمّ الميم وكسر الباء الذي سوف يكون لي وقفه معهم في مقال قادم إن شاء اللهُ تعالى
هذآ ما اهديه لكم من باقتي
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى