“أخ يتبرع بكلية لشقيقته بعد ست سنوات من المعاناة: قصة أمل وتضحية”
في قصة إنسانية مؤثرة، نجحت شابة في تجاوز معاناة استمرت لأكثر من ست سنوات مع غسيل الكلى، والذي أثر بشكل كبير على صحتها الجسدية والنفسية. عانت الشابة، التي تُدعى [شروق ]، من ضعف شديد في جسمها، مما جعل حياتها اليومية مليئة بالتحديات والصعوبات.
وفي لحظة تضحية عظيمة، قرر الأخ أسامة صالح العنزي، الذي كان دائمًا بجانب شقيقته، التبرع لها بكلية. لم يتردد في اتخاذ هذا القرار، حيث كان يعلم أن ذلك قد يمنح شقيقته فرصة جديدة للحياة واستعادة صحتها.
تمت العملية في مستشفى الملك فيصل التخصصي، حيث كان الطاقم الطبي على أتم الاستعداد لتقديم أفضل رعاية ممكنة. بعد إجراء الفحوصات اللازمة، أُجريت العملية بنجاح، ولله الحمد، حيث استطاعت الشابة أن تتجاوز تلك المحنة.
هذا الحدث لم يكن مجرد عملية جراحية، بل كان بمثابة تجسيد للحب والعطاء بين الأخوة. والآن، بعد أن استعادت الشابة صحتها، تأمل أن تكون تجربتها مصدر إلهام للآخرين الذين يعانون من ظروف مشابهة.
توجهت الشابة بالشكر الجزيل لأخيها وللطاقم الطبي في المستشفى، مؤكدة أنها ستبدأ فصلًا جديدًا في حياتها مليئًا بالأمل والتفاؤل.