الموسم 2 من “أساطير في قادم الزمان” في نوفمبر بمشاركة تصميم الشخصيات والإنتاج 15 فنانًا سعوديًا
كشفت شركة مانجا للإنتاج، أنه سيتم عرض الموسم الثاني من مسلسل الأنمي السعودي الشهير “أساطير في قادم الزمان” ابتداءً من 1 نوفمبر 2024 على منصة “شاهد” وقناة “MBC 1” في الشرق الأوسط، بالتزامن مع العرض في اليابان على قناة “TV Tokyo”.
يقدم المسلسل أيضًا مجموعة متنوعة من البيئات والأزياء التراثية في المملكة
وذكرت الشركة أنه سيتم عرض المسلسل في أوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية ومن المخطط إعلان المنصات خلال الربع الأخير من هذا العام.
ويقدم العرض الترويجي مها وأخويها ريان وسلطان، وهم يواجهون تحديات يومية وفي كل تحدٍ جديد، تجد العائلة الحلول في القصص الشعبية التي ترويها لهم الجدة أسماء، في مزج ذكي بين الحكايات التقليدية والرؤى المستقبلية.
وشارك في تصميم الشخصيات والإخراج الإبداعي والإنتاج 15 فنانًا سعوديًا من مانجا للإنتاج، حيث يوضح العرض الترويجي تنوعًا في أسلوب الرسم مما يعد قفزة من نوعها في جودة الرسوم والتحريك في عالم الأنمي، كما يقدم المسلسل أيضًا مجموعة متنوعة من البيئات والأزياء التراثية في المملكة، مما يعكس تنوع ثقافات الجزيرة العربية بأسلوب لم يُرَ من قبل.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمانجا للإنتاج الدكتور عصام بخاري، أن الإقبال العالمي المتزايد على توزيع مسلسل ”أساطير في قادم الزمان 2″ عبر مختلف المنصات العالمية، يعد شهادة واضحة على نجاح كفاءاتنا الشابة في خلق محتوى يضاهي المعايير الدولية ويستطيع المنافسة عالميا.
وأضاف أن مانجا ستواصل تقديم إنتاجات مبتكرة تلهم الجيل الجديد وتعزز من مكانة المملكة كمنارة للإبداع، مع الحرص على تطبيق أعلى معايير الجودة والتميز في كل ما نقدمه.
من جانبها أكدت رئيسة القسم الإبداعي في مانجا للإنتاج سارة ولد داده أن الشركة حريصة على تطوير قدرات الإنتاج المحلية، وتوفير فرص عمل للمواهب والكفاءات السعودية التي عملت بأعلى جودة في جميع مراحل العمل مع الشركاء بهدف تصدير الثقافة، والتاريخ، والخيال السعودي الملهم للعالم، والمساهمة في بناء صناعة المحتوى الإبداعي في المملكة وتطويرها، لجعلها موردًا مساهمًا وفعّالًا اقتصاديًا، وثقافيًا، واجتماعيًا نحو المزيد من الإنجازات والنجاح .
ويأتي هذا الموسم كاستمرار للنجاح الكبير الذي حققه الموسم الأول، والذي تجاوزت مشاهداته حاجز 100 مليون مشاهدة حول العالم، حيث يجمع الموسم الثاني بين الإبداع السعودي والخبرة اليابانية من خلال التعاون المستمر مع استوديو “توي أنيميشن”، مما يعزز جودة الإنتاج ويرفع من مستوى التوقعات.