الدكتور الشمري يقدم البرنامج التدريبي في الاتيكيت وبروتوكول التعامل الوظيفي في المركز الحضاري بتيماء

تصوير الاعلاميه نوف محمد العنزي ..

ضمن برامج المسؤولية المجتمعية التي تقدمها الكلية الجامعية بتيماء وبالتعاون مع بلدية محافظة تيماء قدم عميد الكلية د.عواد بن بايق الشمري برنامج الإتيكيت الوظيفي وبروتوكول التعامل الوظيفي بحضور وكيل الكلية للدراسات العليا والتطوير أ.د.نادي بن عواد الحربي، ومدير الأتصال المؤسسي بالكلية أ. خالد صالح الايداء
و مدير اداره المشاركه المجتمعيه ببلدية محافظة تيماء أ.فهد حضيري العنزي
وذلك بقاعة المركز الحضاري بتيماء
الذي وجد تفاعلاً من المتدربين والمتدربات.
استهل خلالها أ.د نادي الحربي وكيل الكلية للدراسات العليا والتطوير البرنامج التدريبي بالترحيب بالحضور الذي اكتضت به القاعة من الأساتذة والمثقفين والإعلاميين والأدباء واصحاب الفكر والمهتمين بهذه الإطروحات التي تخاطب فئات المجتمع من الجنسين
قبل أن يعرج إلى اهمية برامج المسؤولية المجتمعية التي تقام بالتعاون بين الكلية وعدد من الجهات الحكومية وجهات القطاع غير الربحي وما نراه اليوم إلا نتيجة هذا التعاون بين الكلية وبلدية محافظة تيماء حيث اكد ان هذه البرامج ما وضعت إلا لكم انتم موجهًا حديثه للحضور .
ثم استهلّ عميد الكلية الجامعية بتيماء د/عواد الشمري باسلوبه المميز في الطرح وطريقة السرد والتسلسل الرائع للأفكار البرنامج التدريبي الاتيكيت بمفهومه العام كذلك استخداماته المتعدده سواء في حياتنا اليومية او الحياة العملية وأظهر اهمية الاتيكيت وأثره على الفرد والمجتمع ودور الاتكيت في بناء العلاقات الاجتماعية للفرد كي يرسم مفاهيمة بأساليب وطرق مجدية ويبني قيمه بناءً صحيحاً يستند على أسس سليمة.

حيث اكد في البرنامج التدريبي علي أن الاتيكيت وبروتوكول التعامل الوظيفي عنصرين حاسمين لتحقيق الرضي الذاتي والعملي في المجتمع وفي شخصية الفرد الداخلية لتحقيق ما يصبو إلية قبل أن يعرج الي ماهو الايتكيت الأيجابي وماهي انواعه وماهي مقوماته وأسبابه. وكيف يتخلص الإنسان من الشخصية السلبية العقيمة في عطائها للمجتمع وتحويلها الي شخصية إيجابية فعاله في مجتمعه وقبل ذلك في المحيطين به من أهل وأصدقاء وزملاء .

كذلك استعرض الفرق بين الايتكيت والبروتوكول الوظيفي والعلاقة بينهم موضحا إن الايتكيت يكون منبعه ومصدره الإنسان بنفسه بينما البروتوكول هي عبارة عن قواعد منظمه للعمل
موضحاً ان الاتيكيت يعتبر السلوك بالغ التهذيب وترتبط قواعد الإتيكيت بآداب السلوك، حيث أشار في حديثه الي ان الإتيكيت مجموعة من القواعد والتصرفات الاجتماعية المتفق عليها في مجتمع ما ويهدف إلى تحديد السلوك المقبول والمناسب في مختلف السياقات والمواقف الاجتماعية والمهنية
عكس البرتوكول الذي تحكمه قواعد وأسس وتنظيمات محدده

مستطرداً قبل ان يختتم البرنامج التدريبي بالتأكيد على
أن الإتيكيت والبروتوكول ليس رفاهية وليس فقط مجموعة قوانين تحدد السلوك، بل هو نمط حياة وفن.
وختم برنامجه بإتاحة المداخلات والإستفسارات للمتدربين والمتدربات.
وفي الختام تم نشر رابط تسجيل الحضور، وتسجيل البرامج التي يرغب بها المجتمع مستقبلاً بناءً على الحاجة التدريبية المستقبلية للحضور.