الحياة حربك أنت وحدك فخضها كما تشاء
الحياة حربك أنت وحدك فخضها كما تشاء ، فهي ليست إلا حربًا مستمرة، حيث كل يوم هو معركة جديدة.
والنجاح لا يأتي إلا لأولئك الذين يثابرون ويصمدون أمام التحديات.
وهي ساحة معركة والنجاح فيها جائزة للمقاتلين الشجعان الذين لا يستسلمون أبدًا.
كل يوم فيها هو معركة جديدة، والفوز فيها يتطلب قوة وصبر وإرادة لا تنكسر.
ومليئة بالتحديات ولكن المحارب الحقيقي هو من يواجهها بشجاعة ولا يستسلم.
في معركة الحياة، القوة الحقيقية تكمن في القدرة على النهوض بعد كل سقوط.
كذلك هي ساحة قتال حيث الانتصار حليف لمن يواجه الصعاب بإصرار وعزيمة.
وفي معركتها الفوز يكون من نصيب من يتحلى بالإصرار والشجاعة لمواجهة كل التحديات.
عليك ان تبذل قوتك وعزيمتك ، فالانتصار الحقيقي هو في القدرة على الاستمرار رغم كل الصعاب.
والقوة الحقيقية تظهر في القدرة على تجاوز العقبات بثبات وإصرار.
فالعزيمة والإصرار هما مفتاح النجاح في مواجهة تحديات الحياة. وستشاهد من يرى حطامك وانهزامك ولن يساعدك في النهوض ،وقتها ستدرك أنها حربك وحدك وأنت من تستطيع النهوض والفوز بها .
كما قال الشاعر محمد ابن فطيس :
لاتحسب إن الوقت لاشان مازان
ولاتحسب إنك بتعدا نصيبك
الأرزاق مكتوبه وللدهر عوان
واللي كتبه الله عليك بيصيبك
العمر عسر ويسر وأفراح وأحزان
ترزق بمولودك وتدفن قريبك
هذي هي الدنيا لها أشكال وألوان
تضحك لك وتلقا بها مايريبك