مناسك الحج.
للحج مواقيت زمانية ومكانية
المواقيت الزمانية : هي المحددة شرعاً للإحرام بالحج وأداء مناسك الحج ، ولا يصح شيء من أعمال الحج إلا فيها وهي ( شوال _ وذو القعدة _ وذو الحج) .
المواقيت المكانية للحج:
المحددة شرعاً للإحرام منها بالحج أو عمرة ولا يجوز لمن نوى الحج أو العمرة أن يتجاوزها إلا محرماً.
وهي ( ذا الحليفة _ الجحفة _ قرن المنازل _ يلملم_ ذات عرق).
مناسك الحج:
الاحرام ، الطواف، السعي، المبيت بمنى ليلة عرفة، الوقوف بعرفة ، المبيت بمزدلفة ليلة النحر، رمي جمرة العقبة ، ذبح الهدي ، الحلق والتقصير ، طواف الافاضة ، رمي الجمرات ، طواف الوداع .
أما الانساك فهي ثلاث :
ينوي الحاج عند إحرامه وهي:
الافراد : وهو أداء الحج فقط.
القران : وهو أداء الحج والعمرة معاً في نسك واحد.
التمتع: وهو أداء العمرة والتحلل منها ثم الاحرام بالحج في يوم التروية .
يقول عند الميقات :
المفرد: لبيك عمرة حجاً.
القارن : لبيك عمرة وحجاً.
المتمتع: لبيك عمرة .
الطواف:
طواف القدوم : للمفرد والقارن.
طواف العمرة : للمتمتع .
السعي :
سعي الحج : للمفرد.
سعي العمرة : للمتمتع.
سعي الحج والعمرة: للقارن.
_ تقصير الشعر للمتمتع والتحلل من الإحرام حتى اليوم الثامن وهو يوم التروية ويبقى المفرد والقارن على إحرامهم ويجتنب محظورات الاحرام .
-يتوجه المفرد والقارن يوم التروية (8) إلى منى وكذلك المتمتع بعد إحرامه من محل إقامته ، ويصلي الجميع (الظهر، والعصر ، والمغرب ، والعشاء، والفجر) بقصر الرباعية من غير جمع ، ثم في صبيحة اليوم التاسع يسير الحاج إلى عرفة .
فإن تيسر له أن ينزل بنمره إلى الزوال فحسن ، وإذا زالت الشمس خطب الإمام أو نائبة خطبة قصيرة ، ثم يصلي الظهر والعصر قصراً وجمعاً في وقت الظهر ، ثم يدخل عرفة .
يجب على الحاج أن يتيقن أنه في داخل حدود عرفة ، ويستقبل القبلة ، ويرفع يديه ويدعو ويلبي ، ويحمد الله ، ويجتهد في التضرع والذكر والدعاء في ذلك اليوم عظيم .
وأفضل ما يقال في ذلك اليوم ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) ويكون مفطر في ذلك اليوم ، لأنه أقوى للعبادة ، ولا يزال واقفاً متضرعاً متذللاً ، إلى أن تغرب الشمس .
فإذا غربت يسير الحاج بسكينة ملبيا حتى يأتي مزدلفة فيصلي بها المغرب والعشاء جمعاً ويقصر العشاء ، ورخص للضعفة أن يخرجوا من مزدلفة بليل، ويبقى القوي في مزدلفة حتى يصلي الفجر ، ثم يستقبل القبلة ويحمد الله ويكبره ويهلله حتى يسفر جداً ، ثم يدفع من مزدلفة قبل طلوع الشمس ، وعليه السكينة ملبيا ، ويلتقط سبع حصيات من الطريق ، حتى إذا أتى جمرة العقبة رماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة ويقطع التلبية ، ثم ينحر هدية ، ويستحب أن يأكل منه ، ثم يحلق رأسه ، ثم يطوف طواف الافاضة ، ويسعى سعي الحج إن كان متمتعاً ، أو كان مفرداً أو قارناً ولم يسع مع طواف القدوم . والسنة ترتيب هذه الاعمال : الرمي ، فالذبح ، فالحلق أو التقصير ، فإن قدم واحداً منها على آخر فلا حرج ، وإذا فعل اثنين من ثلاثة أعنال _ رمي جمرة العقبة ، والحلق والتقصير ، والطواف مع السعي ، إن كان عليه سعي – تحلل التحلل الأول وحل له كل شيء حرم عليه بالإحرام إلا النساء . فإذا فعل الثلاثة تحلل التحلل الأكبر فيحل له كل شيء حرم عليه بالإحرام حتى النساء .
ويبيت بمنى ليلة الحادي عشر والثاني عشر وجوباً ، ويرمي الجمرات الثلاث يوم الحادي عشر بادئاً بالصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى وكذلك في اليوم الثاني عشر ، ويبدأ وقت الرمي من الزوال إلى طلوع الفجر ، وإذا رمى الجمرة الصغرى سُن له أن يتقدم قليلا عن يمينة ، فإن أراد أن يتعجل فإنه يجب عليه أن يخرج من منى يوم الثاني عشر قبل غروب الشمس ، فإذا غربت عليه الشمس في منى مختاراً ، وجب عليه مبيت ليلة الثالث عشر . ثم إذا أراد أن يخرج من مكة وجب علبه أن يطوف طواف الوداع ، ويجعل آخر عهده بالبيت الطواف ، ويسقط هذه الطواف عن الحائض والنفساء.
إعداد:هاجر العمراني.