“عبدالله العنزي” بطل من ابطال الأمة. بقلم الكاتب عبدالله العطيش
بينما كان عبدالله يقود سيارته، لاحظ طفلاً يحاول عبور الشارع توقف عبدالله ليسمح للطفل بالعبور بأمان.لكنه رأى سيارة تقترب بسرعة كبيرة من الجهة المقابلة.شعر الطفل بالخوف وتجمد مكانه غير قادر على الحركة.بدون تردد،
عمل عبدالله على وضع سيارته بين الطفل والسيارة المسرعة، معرضًا نفسه للخطر ليحمي حياة الطفل.وعبر عبدالله عن دوافعه قائلاً: “رأيت في ذلك الطفل ابني،
وكان لزامًا عليّ أن أقوم بإنقاذه. ما صنعه هذا البطل العظيم دليل قويم ان المملكة العربية السعودية تخرج ابطال ورجال من ظهور الرجال الاوفياء ادام الله لك الخير يا عبدالله واسعد الله روحك .
كما اسعدت كل المملكة بما قمت به رفع الله قدرك.
وكما قال الشاعر …
ماهو بطولي يا حميد الخصال لا والله
أنه بطولي واكثر بعد
اشهد ويشهد معي من الرجال . رجال
أن ام عبدالله ابن مدلول جابت ولد .
وردت حوض المنايا ما خشيت النزال
والرأس حامي عسى يفداه رأسا برد
انقذت من موت بأمر الله رفيع الجلال
نفس على.اول موادعها لسن المهد
ولبى نداء الموت عنه يوم نادي تعال
وبوجه عزران وقف شامخا كا الاسد
ساعة لمح موترا واطيه بايات حال
مايطري اف باله ان في طريقه احد
غير مساره وعينة في الطفل لا تزال
وما همة إلا السلامة غيرها ماقصد
ميل كحيلان ما فكر ابعقب المال….
ياطيب راسه وياقو العزم والجهد
لله دره سليل اهل الوفا والفعال
ولاغرابة على الويلان ذخر البلد …..
حيا الله البطل عبدالله بن مدلول العنزي …..