” الأمل ” بقلم الكاتبه مريم العصيمي
في طابورٍ ممتد ينتظر دوره داخله حُـلم و في عينيه أمل هل سينال تلك الوظيفة المعلن عنها .. في المقابل هناك فتاة يسكنها نفس الحلم في تغيير حالها ولتشعر بقيمتها وتحقق حلمَ من ينتظر ثمرة دراستها ، توقع آخر ورقة أحاطت توقيعها بخيوط الأمنيات الممتدة عمراً .
تلك آمالٌ ، مِن قلوب غضة يسكنها أحلام و نقرأ في عيونها ما تتأمله أو تسعى لتحقيقه من هدف منشود معقود بناصية الظن بالله وبالقدرات التي تسكنهم .من ظن بنفسه الخير نال ما يريد ؛ رغم الصعاب ورغم الأسى على أيام مضت لكن هناك دائما متسع من الوقت ما كان لك لم يكُن ليـفوتك .. يظلُ الصبر ُ هو المأوى والمحل الأول لذلك الأمل ثم الإرادة مع البذل والسعي .
لا ننكر كم يكون في النفس غصه هل أدرك ذلك اليوم الذي يتحقق به حلمي ؟ ومتى ! قيل “ان الغريق يتمسك بقشه ” فكم قشة تنتظرك لتكون من نصيبك ! لا نرى إلا السرور في كل مره يمـرُ طيف الحلم من لمحة لواقع يرسم السعادة في العينين وفي القلب . يظل الأمل بالله كبيراً لا ينقطع سوف يأتي في وقت ما انتظرته طويلاً ..