(حاضنة الكُتاب) جسراً يعبر بالكُتاب الناشئين نحو صناعة كُتاب متميزون.
أُطلقت (حاضنة الكُتاب) كتجربة متكاملة للأدباء السعودين الناشئين هيئة الأدب لإصدار مؤلفاتهم الأولى، وتحقيق الأثر على المستوى الأدبي.الحاضنة التي أطلقتها «هيئة الأدب» في السعودية في أكتوبر الماضي،
وتسعى إلى تعزيز الهوية الوطنية في القطاعات الأدبية، وإثراء المحتوى الأدبي من خلال كتب ومؤلفات جديدة، والتعريف بأجناس أدبية جديدة وتشجيع النشر فيها وانطلقت الحاضنة الأولى من برنامج «حاضنة الكتّاب» بمعسكر تدريبي يضمّ 22 مشاركاً، شارك من خلاله متخصصون في تقديم أدوات ومهارات تيسر للكاتب الناشئ، تطوير مهاراته في الكتابة الإبداعية وتمكينه من بناء مشروعه الكتابي على هدى التقنيات الملائمة لصناعة محتوى إبداعي وثريّ.
وتناولت موضوعات الحاضنة الأولى من البرنامج، سلة من القيم الإبداعية مثل كيفية بناء الشخصية، والحبكة الدرامية، وتعدّد الأصوات في الرواية، والزمان والمكان، وفن صياغة النهاية،
وتعرّف المشاركين على خطوات وتفاصيل بشأن رحلتهم في البرنامج منذ تقديم طلب المشاركة، وصولاً إلى حافة الإبداع،
حيث تترقب المكتبة العربية إنتاجاتهم الواعدة بعد تجويدها وتطويرها.وكان الهدف من حاضنة الكتّاب دعم الأدباء الجدد وتقديم تجربة تدريبية متكاملة من خلال حاضنة للكتابة مدتها 6 أشهر تنتهي بطباعة ونشر وترويج أعمالهم محلياً وإقليمياً.
بدأت رحلة الحاضنة باختيار 22 كاتب ناشئ لحضور معسكر تدريبي للتعلم عن رحلة الكتابة والجانب المهني لها، وبناء على نماذج أعمالهم يتأهل 5 منهم لدخول الحاضنة للعمل على نصوصهم الأدبية وتجويدها لتكون منتجاً نهائياً قابلاً للنشر.
وبنهاية الحاضنة، تحتفي الهيئة بالمشاركين وأعمالهم الأدبية بحملة ترويجية مدتها 6 أشهر.وكان لكُتاب تبوك نصيباً من هذة المشاركة وكانت الكاتبة: سراب خالد الشمري أحد المرشحين للمرحلة الأولى في أدب الجريمة والغموض، وقد أتم ال22كاتباً ورش العمل متمنين لهم جميعاً التوفيق .