مقالات

له حق أن يحترم 5 اكتوبر يوم المعلم بقلم هاني احمد الجهني

5 اكتوبر يوماً قررته منظمة العمل الدولية، ومنظمة اليونيسكو في عام 1994م للاحتفال بالمعلم، كيوم دولي للمعلم للتأكيد على دوره الأساسي في بناء المجتمعات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة
لا شك ان للمعلمين دوراً كبير ومحورياً للمساهمة بتحديد معالم المستقبل عبر تنشئة الطلاب ودفع عجلة تقدمهم نحو بئيةً تعليمةً أمنةً لعقولهم ، يومهم العالمي فرصة للاحتفال بانجازاتهم وما قدموه لإثراء التعلّم وقدرتهم على تربية جيل متعلم راقي من اجل تعزيز مهنة التدريس لديهم ، للمُعلّم دور كبير وفعال وذو اثر في الحياة لعظيم تلك المسؤوليّة التي حملها على عاتقه
و جاء في كلام العرب قديمًا أن “الأثر يدل على المسير..” تلك دلالة فطريةً لحاجة الاستدلال لمعرفة الدليل
فللمعلم اثار ودلائل واضحة في مسيرة العلم والتعلم وايصال الرسالة المكلف بها كونه يقضي مع طلابه وقتاً ليس بقصير يستطيع من خلاله إحداث تغير في سلوكهم وفي تحديد مسار اتجاهاتهم وتبقى تلك الإرشادات والتوجيهات محفورة في أذهانهم،الكثير من الدراسات تشير
بان شخصية المعلم تؤثر في تحصيل طلابه العلمي
وتؤثر في الخيارات المستقبلية لديهم وحتى في سلوكهم ،فمن الواجب عليه ان يكن صالحاً في الأعمال، والأحوال، والأقوال، لا يرون منه إلا الصالح، ولا يسمعون منه إلا الصدق.
وفي ختام كتابتي رسالتي لكل معلم وطالب
‎أيها المعلم: المسؤلية شديدة والمهنة حرجه، لن تخرج من هذه المسؤولية بالاستهانة بها، أو التقليل من أهميتها.
‎القول محسوب ، والأخلاق دروس منقولة
أيها الطالب :
قال الرسول عليه السلام:(فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، وإنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافر
فأن العالم نور يهتدي به الناس في أمور دينهم ودنياهم
‎تقدير المعلم واجب عليك , مهما قدمة من تقدير واحترام , تبقى عاجزاً عن رد الجميل الكبير , فاحترام المعلم دليل على حسن التربية و أصالة الخلق الطيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى